(٢) رواه قاسم بن أصبغ من طريق الكلبي، وكذا من طريق عيسى بن المختار عن ابن أبي ليلى، كلاهما عن حميضة عن قيس بن الحارث به، ذكره ابن عبد البر في التمهيد (١٢/ ٥٧ - ٥٨). (٣) أخرجه في المصنف (٤/ ٣١٨)، وفي المسند (٢/ ٢٠٩) (رقم: ٤٩٤) من طريق عيسى بن المختار، عن ابن أبي ليلى، عن حُميضة، عن قيس به، وقد تصحّف قيس في الأصل إلى قاسم، وكتب تحته: لعله: قاسم، وهو كما قال، بل هو المتعين. (٤) وهذا ما رجّحه أيضًا ابن عبد البر حيث قال: "الصحيح عن هشيم في هذا الإسناد: الحارث بن قيس، وعن غير هُشيم: قيس بن الحارث، وهو الصواب إن شاء الله؛ لأنَّ عيسى بن المختار والكلبي اجتمعا على ذلك". التمهيد (٢/ ٥٧١). ويؤيِّده صنيع الحافظ المزي أيضًا حيث إنَّه أورد الحديث في مسند قيس بن الحارث، لكن يرى ابن حجر أن الحارث أشبه: لأنه قول الجمهور كالبخاري، وابن السكن، وغيرهما، وذكر أيضًا أَنَّ الدورقي وجماعة جزموا بالأول، وهو قيس بن الحارث. انظر: تهذيب الكمال (٨/ ٢٨٤)، والإصابة (٨/ ١٧٦). (٥) وهي: فاختة بنت الوليد بن المغيرة المخزومية. انظر: الاستيعاب (١٣/ ١٠٢)، والإصابة (١٣/ ٦٦).