(٢) الموطأ كتاب: الجامع، باب: ما جاء في إجلاء اليهود من المدينة (٢/ ٦٨١) (رقم: ٨١). ذكر ابن شبّة في تاريخ المدينة (١/ ١٩٤) عن محمد بن يحيى أنَّه قال: "كان مالك بن أنس يحدّث عن عبد الله بن أبي بكر بن عمرو بن حزم: أن النبي ﷺ صالح أهل فدك على النصف له والنصف لهم، فلم يزالوا على ذلك حتى أخرجهم عمر بن الخطاب ﵁ وأجلاهم". وروى أيضًا (١/ ١٩٥) من طريق عبد الله بن وهب، عن رجل، عن يحيى بن سعيد قال: "كان أهل فدك أرسلوا إلى رسول الله ﷺ فبايعوه على أن لهم رقابهم ونصف أرضهم، ولرسول الله ﷺ شطر أرضهم ونخلهم". وذكر ابن إسحاق في السيرة مصالحة الرسول ﷺ مع يهود خيبر على النصف ثم قال: "فصالحه أهل فدك على مثل ذلك". سيرة ابن هشام (٢/ ٣٣٧). (٣) الموطأ كتاب: الحج، باب: صلاة المعرّس والمحصب (١/ ٣٢٤). (٤) هو الحصى الصغار. النهاية (١/ ١٣٤). (٥) وهو المكان الذي نزل به النبي ﷺ بذي الحليفة في حجة الوداع، سميّ بذلك من التعريس، هو نزول المسافر آخر الليل للنوم والاستراحة. انظر: التمهيد (٢٤/ ٤٢٦)، ومجموع المغيث (٢/ ٤٢١)، والنهاية (٣/ ٢٠٦). (٦) تقدّم حديثه (٢/ ٣٩٧).