للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

القراءة (١)، وبعد الركوع (٢)، وفي السجود (٣)، وفي التشهد (٤)، وفي غير موطن معيّن (٥).

وقنوته في الفرائض مشهور مستفيض، روى أبو سلمة، عن أبي هريرة: "أن النبي كان يقنت في الركعة الآخرة من صلاة الظهر، وصلاة العصر، وصلاة العشاء، وصلاة الصبح بعد ما يقول: سمع الله لمن حمده،


(١) الدعاء عند تمام القراءة هو التأمين، فقد أخرج البخاري في صحيحه كتاب: الأذان، باب: جهر الإمام بآمين (١/ ٢٥٤) (رقم: ٧٨١)، ومسلم في صحيحه كتاب: الصلاة، باب: التسبيح والتحميد والتأمين (١/ ٣٠٦) (رقم: ٧٢) من حديث أبي هريرة: أن رسول الله قال: "إذا أمَّن الإمام فأمِّنوا، فإنَّه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدّم من ذنبه".
(٢) روى مسلم في صحيحه كتاب: الصلاة، باب: إذا رفع رأسه من الركوع (١/ ٣٤٦) (رقم: ٢٠٢) من حديث ابن أبي أوفى: "أن النبي كان إذا رفع ظهره من الركوع قال: سمع الله لمن حمده، اللهم ربنا لك الحمد ملء السموات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد"، وجاء في بعض طرقه زيادة: "اللهم طهّرني بالثلج … ".
(٣) ممّا ورد في السجود ما رواه مسلم في صحيحه (١/ ٣٥٠) (رقم: ٢١٦) من حديث أبي هريرة: "أن رسول الله كان يقول في سجوده: اللَّهمَّ اغفر لي ذنبي، دِقه وجلّه، وأوله وآخره، وعلانيته وسرّه".
وروى البخاري في صحيحه كتاب: الأذان، باب: الدعاء في الركوع (١/ ٢٥٧) (رقم: ٧٩٤) من حديث عائشة قالت: "كان النب يقول في ركوعه وسجوده: سبحانك اللهم ربّنا وبحمدك، اللهم اغفر لي".
(٤) أخرج أبو داود في السنن كتاب: الصلاة، باب: التشهد (١/ ٥٩١) (رقم: ٩٦٧)، والنسائي في السنن كتاب: التطبيق، باب: كيف التشهد الأول (٢/ ٥٨٨) (رقم: ١١٦٢) من حديث عبد الله بن مسعود بسند صحيح أن النبي قال: إذا قعدتم في كلِّ ركعتين فقولوا: التحيات لله … وليتخير أحدكم من الدعاء ما أعجبه إليه، فليدع الله ﷿"، لفظ النسائي.
(٥) من ذلك ما رواه مسلم في صحيحه (١/ ٤١٢) (رقم: ١٢٩) من حديث أبي هريرة: "أن النبي كان يدعو في الصلاة: اللهم إنِّي أعوذ بك من فتنة عذاب القبر ومن فتنة المسيح الدجال، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات، اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم".

<<  <  ج: ص:  >  >>