للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فيدعوا للمؤمنين ويلعن الكفرة".

وروى لاحق أبو مجلز، عن أنس: "أن النبي قنتَ شهرا بعد الركوع في صلاة الصبح يدعو على رعل وذكوان، ويقول: عصيّة عصت الله ورسوله".

وروى أبو زرعة، عن أبي هريرة: "أن النبي كان يسكت بين التكبير والقراءة إسكاتة قال: فقلتُ: بأبي وأمي يا رسول الله ما تقول؟ قال: "أقول: اللهمّ باعد بيني وبين خطاياي … " الحديث، وهذا كله في الصحيح (١)، ومثله كثير (٢).


(١) حديث أبي هريرة من طريق أبي سلمة أخرجه البخاري في صحيحه كتاب: الأذان، بابٌ (١/ ٢٥٨) (رقم: ٧٩٧)، ومسلم في صحيحه كتاب: المساجد ومواضع الصلاة، باب: استحباب القنوت في جميع الصلاة إذا نزلت بالمسلمين نازلة (١/ ٤٦٨) (رقم: ٢٩٦)، ولكن ليس عندهما ذكر صلاة العصر.
وحديث أنس أخرجه البخاري في صحيحه كتاب: الوتر، باب: القنوت قبل الركوع وبعده (١/ ٣١٦) (رقم: ١٠٠٣)، ومسلم في صحيحه كتاب: المساجد ومواضع الصلاة، باب: استحباب القنوت في جميع الصلاة (١/ ٤٦٨) (رقم: ٢٩٩)، وهذا لفظ مسلم.
وحديث أبي هريرة من طريق أبي زرعة أخرجه البخاري في صحيحه كتاب: الأذان، باب: ما يقول بعد التكبير (١/ ٢٤٢) (رقم: ٧٤٤)، ومسلم في صحيحه كتاب: المساجد ومواضع الصلاة، باب: ما يُقال بين تكبيرة الإحرام والقراءة (١/ ٤١٩) (رقم: ١٤٧).
(٢) روى أبو داود في السنن كتاب: الصلاة، باب: ما يستفتح به الصلاة من الدعاء (١/ ٤٨١) (رقم: ٧٦٠)، والترمذي في السنن كتاب: الدعوات (٥/ ٤٥٤) (رقم: ٣٤٢٣)، وصححه من حديث علي بن أبي طالب قال: "كان رسول الله إذا قام إلى الصلاة كبّر ثم قال: وجّهتُ وجهي للذي فطر السموات والأرض .. "، فذكر حديثًا طويلًا، وفيه الدعاء عند الركوع، وفي السجود، وبعد السلام.

<<  <  ج: ص:  >  >>