للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>


(١) مسند البزار (ل: ١٣٨/ أ، ب -نسخة الرباط-).
وأخرجه من طريق بقية عن المسعودي أيضًا: البيهقي في السنن الكبرى (٤/ ٩٩)، وابن حزم في المحلى (٤/ ٩٥).
وهذا إسناد ضعيف، المسعودي وهو عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة الهذلي صدوق اختلط قبل موته وضابطه أنَّ من سمع منه ببغداد فبعد الاختلاط. انظر تهذيب الكمال (١٧/ ٢١٩)، تهذيب التهذيب (٦/ ١٩٠)، التقريب (رقم: ٣٨١٩)، الكواكب النيّرات (ص: ٢٨٢).
وبقية بن الوليد صدوق كثير التدليس عن الضعفاء. وقد قدم بغداد فلعله سمع من المسعودي بعد الاختلاط، ولم أجد من نص على زمن سماعه منه.
وصرح بقية بالتحديث من المسعودي عند البيهقي، إلَّا أنّه لم يصرح بذلك عن شيخ شيخه ومن بعده؟! انظر تاريخ بغداد (٧/ ١٢٣)، تهذيب الكمال (٤/ ١٩٢)، تهذيب التهذيب (١/ ٤١٦)، التقريب (رقم: ٧٣٤)، طبقات المدلسين (ص: ٤٩).
وقال الحافظ: "وهذا موصول لكن المسعودي اختلط، وتفرد بوصله عنه بقية بن الوليد".
التلخيص (٢/ ١٦٠).
وطريق الحسن بن عمارة: أخرجها الدارقطني في السنن (٢/ ٩٤) (رقم: ٢)، والبيهقي في السنن الكبرى (٤/ ٩٨) وقال: "الحسن بن عمارة ليس بحجة".
قلت: سنده ضعيف جدًّا، والحسن بن عمارة البجلي متروك. انظر تهذيب الكمال (٦/ ٢٦٥)، تهذيب التهذيب (٢/ ٢٦٣)، التقريب (برقم: ١٢٦٤).
قال ابن عبد البر في التمهيد (٢/ ٢٧٤): "رواه الحسن بن عمارة عن الحكم عن طاوس عن ابن عباس عن معاذ كما رواه بقية عن المسعودي عن الحكم، والحسن مجتمع على ضعفه".
وقال الحافظ: "الحسن بن عمارة ضعيف، ويدل على ضعفه قوله فيه: إن معاذا قدم على النبي من اليمن فسأله، ومعاذ لما قدم على النبي كان قد مات". التلخيص (٢/ ١٦٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>