وذريّاتِهم: بالجمع والتاء المكسورة، وهي قراءة نافع وابن عامر وأبي عمرو، وقرأ الكوفيون وابن كثير ﴿ذُرِّيَّتَهُمْ﴾ على الإفراد وفتح التاء. انظر: الحجة في القراءات (ص: ١٦٧)، التبصرة في القراءات السبع (ص: ٣٤٩). (٢) الموطأ كتاب: القدر، باب: النهي عن القول بالقدر (٢/ ٦٨٥) (رقم: ٢). وأخرجه أبو داود في السنن كناب: السنة، باب: في القدر (٥/ ٧٩) (رقم: ٤٧٠٣) من طريق القعنبي. والترمذي في السنن كتاب: التفسير، باب: ومن سورة الأعراف (٥/ ٢٤٨) (رقم: ٣٠٧٥) من طريق معن. والنسائي في السنن الكبرى كتاب: التفسير، باب: قوله تعالى: ﴿وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ﴾ (٦/ ٣٤٦) (رقم: ١١١٩٠) من طريق قتيبة. وأحمد في المسند (١/ ٤٤) من طريق إسحاق الطباع وروح، خمستهم عن مالك به. (٣) الإسناد منقطع بين مسلم بن يسار وعمر. قال أبو زرعة: "مسلم بن يسار عن عمر مرسل". المراسيل (ص: ١٦٥). وقال ابن كثير: "وكذا قاله أبو حاتم". التفسير (٢/ ٢٤٢). وقال الترمذي: "مسلم بن يسار لم يسمع من عمر". وقال الدارقطني: "مسلم بن يسار لم يدرك عمر ولا زمانَه". الأحاديث التي خولف فيها مالك (ص: ١٥٧). قال ابن عبد البر: "هذا الحديث منقطع بهذا الإسناد؛ لأن مسلم بن يسار هذا لم يلق عمر بن الخطاب". التمهيد (٣/ ٦). وأما كونه معلولًا؛ لجهالة مسلم بن يسار كما سيأتي. (٤) هو ابن أبي خيثمة.