للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>


= (رقم: ٨٥٥) من طرق عن شعبة عن عاصم بن عبيد الله عن سالم عن أبيه عن عمر.
وفيه عاصم بن عبيد الله العمري ضعيف كما التقريب (رقم: ٣٠٦٥).
وأخرجه الترمذي في السنن كتاب: التفسير، باب: ومن سورة هود (٥/ ٢٧٠) (رقم: ٣١١١)،
وابن أبي عاصم في السنة (رقم: ١٧٠) من طريق عبد الله بن دينار عن ابن عمر عن عمر.
وأخرجه ابن أبي عاصم في السنة (رقم: ١٦٥)، والآجري في الشريعة (٢/ ٧٤٣) (رقم: ٣٢٥) من طريق ابن شهاب عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة عن عمر.
وللحديث طرق أخرى بألفاظ مختلفة عن عمر . انظر: كتاب القدر للفريابي (ص: ٤٩)، والعلل للدارقطني (٢/ ٩١، ٩٢).
وحديث علي:
أخرجه مسلم في صحيحه كتاب: القدر (٤/ ٢٠٣٩) (رقم: ٢٦٤٧).
وجاء أيضا من حديث عمران بن حصين عند البخاري في صحيحه كتاب: القدر، باب: جفّ القلم على علم الله (٧/ ٢٦٩/ ١٢٥٩٦)، ومسلم في صحيحه كتاب: القدر (٤/ ٢٠٤١) (رقم: ٢٦٤٩).
ومن حديث جابر عند مسلم (٤/ ٢٠٤٠) (رقم: ٢٦٤٨).
وجاء أيضا عن غير هؤلاء أحمعين.
تنبيه: جاء في حديث الموطأ أن عمر سئل عن تفسير قوله تعالى: ﴿وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ … ﴾ الآية، فذكر حديث النبى : (إنَّ الله خلق آدم ثم مسح على ظهره بيمينه … )، الحديث.
وهذا الحديث ضعيف كما سبق تقريره، إلا أن الشواهد تقوِّيه، ولكن تفسير الآية به منكر، لأن الآية فى ظاهرها مخالفة لما ورد في الحديث وأوجه المخالفة كثيرة منها:
- أن الآية وردت في موضوع أخذ الميثاق من بني آدم والإشهاد عليهم، والحديث جاء في موضوع بيان أهل الجنة من أهل النار.
- فى الآية أن الله تعالى أخذ من بنى آدم لا من آدم كما جاء فى الحديث.
- والأخذ كان من ظهورهم لا من ظهر أبيهم آدم.
- ومن ذريّتهم الذين كانوا في أصلاب آبائهم لا من صلب آدم.
قال ابن كثير: "فهذه الأحاديث (أي حديث عمر وغيره) دالة على أن الله ﷿ استخرج ذريّة آدم من صلبه وميَّز بين أهل الجنة وأهل النار، وأما الإشهاد عليهم هناك بأنه ربّهم فما هو إلا =

<<  <  ج: ص:  >  >>