للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>


= قال الحافظ ابن حجر: "وقد فرّق أبو أحمد الحاكم بين زيد أبي عياش الزرقي الصحابي وبين زيد أبي عياش الزرقي التابعي، وأما البخاري فلم يذكر التابعي جملة، بل قال زيد أبو عياش هو زيد بن الصامت من صغار الصحابة". تهذيب التهذيب (٣/ ٣٦٥).
(١) انظر: التمهيد (٩/ ١٧٠، ١٧١)، أسماء شيوخ مالك (ل: ٦٢ /أ)، تهذيب الكمال (١٦/ ٣١٨)، تهذيب التهذيب (٦/ ٧٥).
وابن هرمز هو عبد الّله بن يزيد بن هرمز أبو بكر الأصم، فقيه المدينة.
قال أبو حاتم: "ليس بقوي، يُكتب حديثه، وهو من فقهاء أهل المدينة".
وقال الذهبي: "قلّ ما روى، كان يتعبَّد ويتزهّد، وجالسه مالكٌ كثيرًا وأخذ عنه".
انظر: طبقات ابن سعد (٥/ ٤١٩)، الجرح والتعديل (٥/ ١٩٩)، السير (٦/ ٣٧٩).
(٢) لم أقف على رواية حماد بن سلمة، وتابعه على لفظه:
- القعنبي، أخرجه من طريقه ابن حبان في صحيحه (الإحسان) (١١/ ٣٧٢) (رقم: ٤٩٩٧).
- عبد الله بن نمير عند أحمد، وقد سبق.
وأخرجه أبو أحمد الحاكم في عوالي مالك (ص: ٨٠) من طريق خلف بن هشام عن مالك بلفظ: "أَوَ ينقص الرطب إذا يبس".
وأخرجه أيضًا في (ص: ٨٤)، والدارقطني في السنن (٣/ ٤٩) من طريق أبي محمد عبد الله بن عون الخراز عن مالك، ولفظه: "نهى رسول الّله عن التمر بالرّطب، وقال: إنَّه إذا يبس نقص".
ومراد المصنف من إيراد طريق حماد بن سلمة بهذا اللّفظ بيان معنى الاستفهام في الطرق الأخرى، وأنه استفهام تقرير وتوبيخ منه لهم، وحكى ابن عبد البر في ذلك قولين:
طالأول: أنَّه استفهام استفهم من أهل النخيل والمعرفة بالتمر والرطب وردّ الأمر إليهم في علم نقصان الرطب إذا يبس، وضعّف هذا القول.
الثاني: قال: وهو أصحها، أنه لم يستفهم عن ذلك، ولكنه قرّر أصحابه على صحة نقصان الرطب إذا يبس، ليبيِّن لهم المعنى الذي منه منع فقال: "ينقص الرطب إذا يبس؟ " أي أليس =

<<  <  ج: ص:  >  >>