للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١١٥٢/ ٥٦٤١ - "إِنَّ الشَّيطَانَ لم يَلق عُمَرَ مُنْذُ أَسْلَمَ إِلَّا خَرَّ لِوَجْهِهِ".

طب عن سُدَيسَةَ مَوْلاة (١) حفصَةَ.

١١٥٣/ ٥٦٤٢ - "إِنَّ الشَّيطَانَ قَدْ يَئِسَ أَنْ يُعْبَدَ بِأَرْضِكُمْ، وَلَكِنْ رَضِيَ أنْ يُطَاعَ فِيما سَوَى ذَلِكَ مِمَّا تَحَاقَرُونَ (٢) مِنْ أَعْمالِكم، فاحْذَروا. إِنِّي قَدْ تَرَكْتُ فِيكُم مَا إِنْ اعْتَصَمْتُمْ به فَلَنْ تَضلُّوا أَبدًا: كِتَابَ الله وَسُنَّةَ نَبِيِّه، إِنَّ كُلَّ مُسْلِم أَخُو الْمُسْلِم، إِنَّ المسلمين إِخْوَةٌ (٣)، ولا يحلُّ لامرِئٍ مِنْ مَالِ أَخِيهِ إِلَّا ما أَعْطَاهُ عَنْ طِيبِ نَفْسٍ (ولا تَظْلِمُوا) (٤)، ولا ترْجِعُوا بَعْدِى كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُم رِقَابَ بَعْضٍ".

ك عن ابن عباس.

١١٥٤/ ٥٦٤٣ - "إِنَّ الشَّيطَانَ يَأْتِي أَحَدَكُمْ فَيَنْقُرُ عِنْدَ عجَانِهِ (٥)، فَلَا يَخْرُجَنَّ حتَّى يَسْمَعَ صَوْتًا أوْ يَجِدَ رِيحًا، أَوْ يَفْعَلَ ذَلِكَ مُتَعَمِّدًا".

ق عن ابن عباس.

١١٥٥/ ٥٦٤٤ - "إِنَّ الشَّيطَانَ ذئْبُ الإِنْسَان كَذِئْبِ الْغَنَم يَأْخُذُ الشَّاةَ الْقَاصِيَةَ وَالنَّاحِيَةَ، فَإِيَّاكُمْ وَالشِّعَابَ، وَعَلَيكُمْ بِالْجَمَاعَةِ، وَالْعَامَّةِ، وَالْمَسْجِدِ".

حم (٦)، عب عن معاذ.

١١٥٦/ ٥٦٤٥ - "إِنَّ الشَّيطَانَ قَال: لَنْ يَنْجُوَ منِّي الغَنِيُّ مِنْ إِحْدَى ثَلاث! ! إِمَّا أنْ أُزَيِّنَهُ في عَينِهِ فَيَمْنَعَهُ مِنْ حَقَّهِ، وَإِمَّا أنْ أُسَهِّلَ عَلَيهِ سُبُلَهُ فَيُنْفِقَهُ في غيرِ حَقِّهِ، وَإِمَّا أنْ أُحَبِّبَهُ إِلَيهِ فَيَكْسِبَهُ بِغَيرِ حَقِّهِ".

ابن المبارك عن أَبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف مرسلًا.


(١) الحديث في الصغير برقم ٢٠٢٦ ورمز له بالحسن.
(٢) في تونس "تخافون" وفي بقية النسخ "تحاقرون" وهو الأوضح وستأتي روايته برقم ٥٦٣١ مختصرًا.
(٣) في بقية النسخ "المسلمون إخوة" بدون (إن).
(٤) ما بين القوسين ساقط من تونس.
(٥) العجان ككتاب الدبر، وقيل: ما بين القبل والدبر. نهاية.
(٦) في الصغير برقم ٢٠٢٢ ورمز لحسنه. وقال العراقي: رجاله ثقات إلَّا أن فيه انقطاعا، بينه الهيثمي بأن العلاء لم يسمع من معاذ، والمراد من الناحية بالحاء المهملة الشاة التي غفل عنها وبقيت في جانب من الأرض.

<<  <  ج: ص:  >  >>