للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَوْ قُلتَ: سَمِيعًا عَلِيمًا، أَوْ عَلِيمًا سَمِيعًا، فَالله كَذَلِكَ مَا لَمْ تَخْتِمْ آيةَ عَذَابٍ بِرَحْمَةٍ، أوْ آيَةَ رَحْمَةٍ بِعَذَابٍ".

حم، وابن منيع، ع، ض (١).

٢٢/ ٣٨ - "عَنْ أُبِّى بْنِ كَعْبٍ قَالَ: وَجَدْتُ صُرَّةً فِيهَا مِائَةُ دِينَارٍ عَلَى عَهْدِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَأَتَيْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - فَذَكرْتُ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ: عَرِّفْهَا حَوْلًا فَعَرَّفتُهَا فَلَمْ أَجَدْ مَنْ يَعْرِفُهَا، ثُمَّ أَتَيْتُهُ فَقُلْتُ: إِنِّى قَدْ عَرَّفْتُهَا، قَالَ: فَعَرِّفْهَا ثَلاَثَةَ أَحْوَالٍ، ثُمَّ أَتَيْتُهُ بَعْدَ ثَلاَثَةِ أَحْوَالٍ فَقَالَ: احْفَظْ عَدَدَهَا، وَوِكَاءَهَا، وَوِعَاءَهَا، فَإِنْ جَاءَ أَحَدٌ يُخْبِرُكَ بَعَدَدِهَا، وَوِعَائها فَادفَعْهَا إِلَيْهِ، وَإِلاَّ فَاسْتَمْتِع بِهَا فَاسْتَمْتَعْتُ بِهَا".

ط، عب، ش، حم، خ، م، د، ت صحيح، ن، هو وابن الجارود وأبو عوانة، والطحاوى، حب، قط في الأفراد (٢).


(١) الحديث في مسند أحمد - حديث سليمان بن صرد، عن أبى بن كعب - رضى الله تعالى عنهما - ج ٥ ص ١٢٤ بلفظه.
وفى مسند عبد بن حميد حديث أبى بن كعب - رضي الله عنه - ص ٨٥ رقم ١٦٤ ورد الحديث بمعناه.
(٢) الحديث في مسند أبى داود الطيالسى أحاديث أبى بن كعب - رضي الله عنه - ج ٢ ص ٧٥ بلفظ قريب.
وفى مصنف عبد الرزاق كتاب (اللقطة) ج ١٠ ص ١٣٤ رقم ١٨٦١٥ بلفظ قريب.
وفى مسند أحمد - حديث سويد بن غفلة - عن أبى بن كعب - رضى الله تعالى عنه - ج ٥ ص ١٢٦ مع اختلاف يسير في اللفظ.
وفى صحيح مسلم كتاب (اللقطة) ج ٣ ص ١٣٥٠ رقم ١٧٢٣ بلفظ مقارب.
وفى صحيح البخارى كتاب (اللقطة) باب: التعريف باللقطة، ج ٢ ص ٣٢٨ رقم ١٧٠١ بلفظ قريب.
وفى سنن الترمذى (أبواب الأحكام) باب: ما جاء في اللقطة، ج ٢ ص ٤١٤ رقم ١٣٨٦ بلفظه، وقال: هذا حديث حسن صحيح.
وفى سنن النسائى كتاب (الزكاة) باب: المعدن، ج ٥ ص ٤٤ بلفظ مختصر.
وفى سنن ابن ماجه كتاب (اللقطة) باب: من أصاب ركازا، ج ٢ ص ٨٣٧ رقم ٢٥٠٦ بلفظ قريب.
وفى الإحسان بترتيب صحيح أبو حبان - ذكر البيان بأن تعريف أبى بن كعب الصرة التى التقطها الأحوال الثلاثة إنما كان ذلك بأمر المصطفى - صلى الله عليه وسلم - لا من تلقاء نفسه - ج ٧ ص ١٩٨ رقم ٤٨٧٢ بلفظ قريب.

<<  <  ج: ص:  >  >>