للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٢/ ٣٩ - "عَنْ أُبَىٍّ قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إِذَا ذَهَبَ ثُلُثَا الَّليْلِ قَامَ فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا الله، اذْكُرُوا الله، جَاءَتِ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ، جَاءَ الْمَوْتُ بِمَا فِيهِ، جَاءَ الْمَوْتُ بِمَا فِيهِ، قُلتُ: يَا رَسُولَ الله إِنِّى أُكْثِرُ الصَّلاَةَ عَلَيْكَ فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلاَتِى؟ قَالَ: مَا شِئْتَ، قُلتُ: الرُّبيِّع، قَالَ: مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَهُ فَهُوَ خَيْرٌ، قُلتُ: فَالنِّصْفُ قَالَ: مَا شِئْتَ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ، قُلتُ: أجْعَلُ لَكَ صلاَتِى كُلَّهَا؟ قَالَ: إِذَنْ تُكْفَى هَمَّكَ ويُغْفَر ذَنْبُكَ".

حم، وعبد بن حميد، وابن منيع، ت حسن، والرويانى، ك، هب، ض (١).

٤٠/ ٢٢ - "عَنْ أُبَىِّ بْنِ كَعْبٍ عَنْ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - (وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى)، قَالَ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله".

ت وقال: غريب لا نعرفه مرفوعًا إلا من حديث الحسن بْنِ قَزْعَةَ، وَسألت أبا زُرْعَةَ عن هذا الحديث فلم يعرفه مرفوعًا إلا من هذا الوجه، عم، وابن جرير، قط في الأفراد، وابن مردويه، ق في الأسماء والصفات (٢).

٢٢/ ٤١ - "عَنْ أُبَىِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يُصَلِّى إِلَى جِذْعٍ إذْ كَانَ الْمَسْجِدُ عَرِيشًا، وَكَانَ يَخْطُبُ إِلًى ذَلِكَ الْجِذْعِ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ أصْحَابِهِ: هلْ لَكَ أَنْ


(١) ورد الحديث في - مسند أحمد - حديث الطفيل بن أبى بن كعب، عن أبيه - رضى الله تعالى عنه - ج ٥ ص ١٣٦ وذكر الحديث باختصار.
وفى مسند عبد بن حميد - حديث أبى بن كعب - رضي الله عنه - ص ٨٩ بلفظه، وقال: أخرجه الترمذى برقم ٢٤٥٧، وأحمد ٥/ ١٣٦، وإسناده ضعيف (عبد الله بن محمد بن عقيل) ضعيف، انظر الميزان ٤٥٣٦.
وفى سنن الترمذى (أبواب صفة القيامة)، ج ٤ ص ٥٣ رقم ٢٥٧٤ بلفظه، وقال: هذا حديث حسن.
وفى المستدرك للحاكم كتاب (التفسير) تفسير سورة النازعات) ورد الحديث باختصار، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى في التخليص.
(٢) والحديث في سنن الترمذى - تفسير سورة الفتح - ج ٥ ص ٦٢ رقم ٣٣١٨ بلفظه.
وفى مسند أحمد - حديث الطفيل بن أبى بن كعب، عن أبيه - رضى الله تعالى عنهم - ج ٥ ص ١٣٨ بلفظه.
وفى تفسير ابن جرير - تفسير سورة الفتح، ج ٢٦ ص ٦٦ بلفظه.

<<  <  ج: ص:  >  >>