للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ش (١).

١٦٥/ ٣٠ - " كُنَّا بِالْجُحْفَة (*) بِغَدِيرِ خُمٍّ إِذْ خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فَأَخَذَ بِيَدِ عَلِىٍّ فَقَالَ: مَنْ كنتُ مَوْلاَهُ فَعَلِىٌّ مَوْلاَهُ ".

ش (٢).

١٦٥/ ٣١ - " بَيْنَا فَتًى مِنَ الأَنْصَارِ قَدَّمَ عَلَفَ نَاضِحِهِ، وَأَقَامَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ صَلاَةَ العشَاء، فَتَرَكَ الْفَتَى عَلَفَهُ، فَقَامَ فَتَوضَّأَ وَحَضَر الصَّلاَةَ، وَافْتَتَحَ مُعَاذٌ بِسُورَة الْبَقَرَةِ، فَصَلَّى الْفَتَى، وَتَرَكَ مُعَاذًا وانْصَرفَ إِلى نَاضحِهِ فَعَلَفَهُ، فَلَمَّا انْصَرَفَ مُعَاذٌ جَاءَ الْفَتى فَسَبَّهُ (* *) وَنَقَصَهُ، ثُمَّ قَالَ: لآتِيَنَّ نَبِىَّ الله - صلى الله عليه وسلم - فَأُخبِرَهُ خَبَرَكَ، فَقَالَ الفتى: أَنَا وَالله لآتيَنَّهُ، فَلأُخْبِرَنَّهُ خَبَرَكَ، فَأَصْبَحَا فَاجْتَمَعَا عِنْدَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَذَكَرَ لَهُ مُعَاذٌ شَأنَهُ، فَقَالَ الْفَتَىَ: إِنَّا أَهْلُ عَمَل وشُغْلٍ فَطَوَّلَ عَلَيْنَا، اسْتَفْتَح بِسُورَةِ الْبَقَرَةِ، فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم -: يَا مُعَاذُ! أَتُرِيدُ أَنْ تَكُونَ فَتَّانًا؟ ! إِذَا أَمَمْتَ النَّاسَ فَاقْرَأ {بِسَبِّح اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى} وَ {الَّليْلِ إِذَا


(١) الأثر في مصنف ابن أبى شيبة ١١/ ٥٧ برقم ١٠٥٢٢ كتاب (الإيمان والرؤيا) باب: ما قالوا فيمن رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - في المنام بلفظه عن جابر.
وفى صحيح الإمام مسلم ٤/ ١٧٧٦ طبع الحلبى كتاب (الرؤيا) باب: لا يخبر بتلعب الشيطان به في المنام، عن جابر بلفظه.
وفي سنن ابن ماجه ٢/ ١٢٨٧ برقم ٣٩١١ كتاب (تعبير الرؤيا) باب: من لعب به الشيطان في منامه فلا يحدث به الناس - نحوه عن أبى هريرة، وكذا برقم ٣٩١٢ عن جابر بمعناه.
(*) الجُحْفَةُ: بقية الماء في جوانب الحوض، وهو موضع بين مكة والمدينة، وهى ميقات أهل الشام، وكان اسمها مَهْيَعَةَ فأجحف السيل بأهلها فسميت جحفة. مختار الصحاح ص ٩٣.
(٢) الأثر في مصنف ابن أبى شيبة ١٢/ ٥٩ برقم ١٢١٢١ كتاب (الفضائل - فضائل على بن أبى طالب - رضي الله عنه -) بلفظه. عن جابر بن عبد الله.
وفى فتح البارى بشرح صحيح البخارى لابن حجر ٧/ ٧٤ طبع الرياض كتاب (فضائل الصحابة) مناقب على بن أبى طالب - رضي الله عنه - قال ابن حجر: وأما حديث " من كنت مولاه فعلى مولاه " فقد أخرجه الترمذى والنسائى، وهو كثير الطرق جدّا، ثم قال: وكثير من أسانيدها صحاح وحسان.
(* *) في الأصل: فصبه " بالصاد " ونفَقة " بالفاء والقاف " والتصويب من مصنف عبد الرزاق.

<<  <  ج: ص:  >  >>