للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٥٥/ ٢١ - "عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عُمَيْرةَ قَالَ: قَدِمْتُ إِلَى سَلْمانَ إِلَى المَدائِن، فَوجَدْتُهُ فِى مَدْبَغةٍ لَهُ يعرك (*) إِهابًا بِكَفِّهَ، فَلَمَّا سَلَّمَتُ عَلَيْهِ، قَالَ: مَكَانَكَ حَتَّى أَخْرُجَ إِلَيْكَ، قُلْتُ: واللهِ مَا أَراكَ تَعْرِفُنِى، قَالَ: بَلَى. قَدْ عَرَفَتْ رُوْحِى رَوْحك قَبْلَ أَنْ أَعْرِفَكَ، فَإِنَّ الأَرْواحَ جُنودٌ مُجَنَّدةٌ فَما تَعارَفَ منْها فِى الله ائْتَلَفَ، وَمَا كَانَ فِى غَيرِ اللهِ اخْتَلَفَ".

كر (١).

٣٥٥/ ٢٢ - "عَنْ سلمانَ. كُنْتُ مِنْ أَبْنَاءِ أَسَاوِرَةِ فَارِسَ وَكُتِبَ (* *) لِى كِتابٌ وَمَعِى غُلَامانِ، وَكانَا إِذا رجعا مِنْ عِنْدَ مُعَلِّمِيْهِما أَتيا نَفْسًا (* * *) فَدَخَلا عَلَيْهِ، فَدَخَلْتُ مَعَهُما، فَقَالَ: أَلَمْ أَنَهَكُما أَنْ تأتِيانِى بِأَحدٍ؟ ! فَجَعَلْتُ أخْتَلِفُ إِلَيْهِ حَتَّى كُنْتُ أَحبَّ إِلَيْهِ مِنْهُما. فَقالَ لِى: إِذَا سَأَلَكَ أَهْلُكَ مَنْ حَبَسَكَ فَقُلْ: مُعَلِّمِى، وإِذَا سَأَلَكَ مُعَلِّمُكَ مَنْ


= وأخرجه ابن ماجه في سننه، ج ٢ / ص ١٣٧٤/ ج ٤١٠٤ كتاب (الزهد) باب: الزهد في الدنيا، بلفظه مطولا، وأخرجه أحمد في مسنده، ج ٥ ص ٤٣٨ بلفظه مختصرًا.
وأخرجه الحاكم في مستدركه، ج ٤ ص ٣١٧ بلفظه مطولا، وقال: هذا حديث صحيح، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى.
وأخرجه الطبرانى في الكبير ج ٦/ ص ٢٧٩ رقم ٦٠٦٩ بلفظه مختصرًا.
(*) كذا بالأصل ولا معنى له، والذى في الصحاح للجوهرى: عَرَكَ: عَرَكْتَ الشئ أعركه عركًا: دلكته ٤/ ١٥٦٩ مادة عرك. ومعنى: "يعرك إهابًا بكفه" أى: يدلكه ولعله الصواب.
(١) أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد، ج ٨ ص ٢٠٦ رقم ٤٣٢٤ بلفظه.
وأخرجه البخارى جزءًا منه وهو قوله (الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف) في كتاب الأنبياء باب: الأرواح جنود مجندة.
وأخرجه مسلم من طريقين أحدهما بلفظ رواية البخارى، والأخرى بزيادة (الناس معادن خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا ... ) كلتاهما عن أبى هريرة في كتاب (البر والصلة والآداب) باب: الأرواح جنود مجندة، ج ٤ رقم ١٥٩، ١٦٠ ص ٢٠٣١ وأَخرجه الإمام أحمد في مسنده، ج ٢ ص ٥٢٧ وأخرجه الطبرانى في الكبير مطولا، ج ٦ ص ٣٢٤ - ٣٢٥ رقم ٦١٧٢.
وأخرجه تهذيب ابن عساكر، ج ٦ ص ٢٠٨ بنحوه، وبلفظ الحديث النبوى.
(* *) هكذا بالأَصل، وَفى مصنف ابن أبى شيبة (وكنت في كتاب) ج ١٤ ص ٣٢٢.
(* * *) هكذا بالأَصل، وَفى مصنف ابن أبى شيبة (قسا) ج ١٤ ص ٣٢٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>