للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٥١/ ٥٣ - "مَرَّ بِى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَأَنَا أَغْرِسُ غَرْسًا مِنْ هَذِهِ الْبُقُولِ، فَقَالَ لِى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: أَلَا أَدُلُّكَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ عَلى غَرْسٍ أَسْرَعَ مِنْهُ؟ قُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ الله! قَالَ: الْحَمْدُ للهِ، وَسُبْحَانَ اللهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ هِىَ الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ يُغْرَسُ لِصَاحِبِهَا بِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهَا شَجَرَةٌ وفىِ الْجَنَّةِ، فَإِنَّ الْمَلَكَ يَغْرِسُ الشَّجَرَةَ في الْجَنَّةِ فَيَرَى صَاحِبَهُ قَدْ أَمْسَك عَن الْغَرْسِ، فَيَقُولُ: لِمَ أَمْسَكْتَ؟ فَيَقُولُ: لأنَّ صَاحِبِى قَدْ أَمْسَكَ عَنِ التّسْبِيح وَالتَّهْلِيلِ في الدُّنْيَا".

في الدينا ابن شاهين وفيه إسحاق بن بشر متروك، وانقطاع بين روح بن قاسم وأبى هريرة (١).

٦٥١/ ٥٤ - "جَلَسَ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - رَجُلَانِ أَحَدُهُمَا أَشْرَفُ مِنَ الآخَرِ، فَعَطَسَ الشَّريِفُ فَلَمْ يَحْمَدِ اللهَ -تَعَالَى- فَلَمْ يُشَمِّتْهُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَعَطَسَ الآخَرُ فَحَمِدَ اللهَ -تَعَالَى- فَشَمَّتَهُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ الشَّرِيفُ: عَطسْتُ فَلَمْ تُشَمِّتْنِى، وَعَطَسَ هَذَا فَشَمَّتَّهُ؟ قَالَ: إِنَّكَ نَسِيتَ اللهَ -تَعَالَى- فَنَسِيتُكَ، وَهَذَا ذَكَرَ الله -تَعَالَى- فَذَكَرْتُهُ".

ابن شاهين (٢).


(١) أخرجه المستدرك على الصحيحين للحاكم ج ١/ ص ١٢٠ كتاب (الدعاء) عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مر به وهو يغرس غرسا فقال: ما تصنع يا أبا هريرة؟ قال: أغرس غرسًا فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ألا أدلك على غرس خير لك منه؟ قلت: ما هو؟ قال: "سبحان الله ولا إله إلَّا الله والله أكبر يغرس لك بكل واحدة شجرة" قال الحاكم هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبى في التلخيص، وانظر الحديث السابق.
(٢) أخرجه المستدرك على الصحيحين للحاكم ج ٤/ ص ٢٦٥ كتاب (الأدب) عن أبي هريرة بلفظه قال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه وسكت عليه الذهبى.

<<  <  ج: ص:  >  >>