للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٠٦٤/ ٨٥٥٣ - "أَنَا زعيم لمن ترك المراءَ وهو محقٌّ ببيت في ربضِ الجنَّة، وببيت في وسطه ببيت في أَعلى الجنَّةِ" (١).

طب عن أبى أُمامة رضَى اللَّه عنه.

٤٠٦٥/ ٨٥٥٤ - ("أَنَا سيِّدُ ولدِ آدم، وعلىٌّ سيِّد العرب" (٢).

ك وقال: إِنه صحيح ولم يخرجاه عن ابن عباس، ورواه عن عائشة بلفظ: ادعوا لى سيِّد العرب. قالت: فقلت: يا رسول اللَّه! أَلست سيِّد العرب؟ فقال وذكره -وسنده ضعيف وأورده أيضا من حديث جابر بلفظ: ادعوا لى سيِّد العرب فقالت عائشة: أَلست سيد العرب؟ فقال: وذكره).

٤٠٦٦/ ٨٥٥٥ - "أَنَا محمد النبى أوتيت فواتح الكلم وخواتيمه فأطيعونى مادمت بين أَظهركم، فإِذا ذهب بى فعليكم بكتاب اللَّهِ، أَحلُّوا حلاله، وحرموا حرامه، أتتكم الموتة أَتتكم بالروح والرَّاحةِ كتاب من اللَّه سبق، أَتتكم فتنٌ كقطع الليل المظلم، كلما ذهبَ رَسَلٌ جاءَ رَسَلٌ تناسخت النبوَّة فصارت مُلْكًا، رحم اللَّهُ من أخذها بحقِّها وخرج منها كما دخلها، أَمْسكْ يا معاذ وأَحْصِ فلمَّا بلغتُ خمسةً قال: يزيد. لا يبارك اللَّه في يزيد. نُعِى إِلىَّ حسينٌ وَأوتيت بتربته وأُخبرتُ بقاتله، والذى نفسى بيده لا يُقْتَلُ بين ظهرانى قوم لا يمنعونه إِلَّا خالف اللَّهُ بين صدورهم وقلَوبَهم وسلَّط عليهم شرارهم وألبسهم شيعًا، وآهًا لفراخ آل محمد من خليفة مستخلفٍ مترف يقتُلُ خَلفى وخلف الخلفِ، أَمسك يا معاذُ، قال: فلمَّا بَلَغْتُ عَشَرَةً قال: الوليد اسمُ فرعون هادمُ شرائع الإسلام، يَبُوءُ بدمه رجُلٌ من أهل بيته سلَّ اللَّه سيفَهُ فلا غماد له، واختلف الناس فكانوا هكذا وشبَّك بين أَصابعه -ثم قال بعد العشرين ومائة موت سريعٌ وقتلٌ ذريع ففيه هلاكهم ويَلى عليهم رجلٌ من ولد العباس" (٣).


(١) انظر الحديث قبله بمعناه.
(٢) في مجمع الزوائد جـ ٩ ص ١١٦ في مناقب على باب في أفضليته من رواية أنس قال الهيثمى وفيه خاقان بن عبد اللَّه ضعفه أَبو داود والذى في الحاكم جـ ٣ ص ١٢٤ مناقب ثلاث روايات كلها عن عائشة قال الحاكم صحيح وتعقبه الذهبى في التلخيص بأنه موضوع من وضع ابن علوان ومن عمر بن موسى الوجيهى. واللَّه أعلم.
(٣) الحديث ذكره السيوطى في اللآلئ المصنوعة جـ ١ ص ٢٣٥ تأييدًا لحديث ادعى ابن الجوزى وضعه من رواية الخطيب. وفيه زيادة عما هنا وطول. وقال في نهايته أخرجه الطبرانى. فارجع إليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>