للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٠٧٣/ ٨٥٦٢ - "أَنا مدينة العلم وعلى بابها، فمن أَراد العلم فليأت الباب" (١).

ك وتعقب عن جابر، ك وتعقب، خط عن ابن عباس رضى اللَّه عنه.

٤٠٧٤/ ٨٥٦٣ - "أَنا مدينة العلم وعلىٌّ بابها فمن أَراد العلم. فليأته من بابه" (٢).

طب عن ابن عباس.

٤٠٧٥/ ٨٥٦٤ - "أَنا أَحق بموسى منكم".

خ عن ابن عباس قال: قدم النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- المدينة فرأَى اليهود تصوم يوم عاشوراءَ؛ فقال: ما هذا. قالوا: هذا يومٌ نجَّى اللَّه فيه بنى إِسرائيل من عدوهم؛ فصامه موسى قال فذكره.

٤٠٧٦/ ٨٥٦٥ - "أَنا أَولى الناس بعيسى بن مريم في الدنيا والآخرة؛ ليس بينى وبينه نبىٌّ والأَنبياءُ أَولاد عَلاتٍ، أُمهاتهم شتى ودينهم واحدٌ" (٣).

حم، خ، م، د عن أَبى هريرة.

٤٠٧٧/ ٨٥٦٦ - "أَنا برئٌ مِمَّن حَلَقَ وسلق وخَرق" (٤).

م، ن، هـ عن أَبى موسى.

٤٠٧٨/ ٨٥٦٧ - "أَنا نقيبكم" (٥).


(١) و (٢) الحديث في مجمع الزوائد جـ ٩ ص ١١٤ كتاب المناقب باب في علمه -رضي اللَّه عنه- وقال رواه الطبرانى وفيه عبد السلام بن صالح الهروى وهو ضعيف.
(٣) العلات بفتح العين الضرائر: أى أنهم إخوة لأب شبه المقصود من بعثتهم بالأب وشبه شرائعهم المتفاوتة في الصورة بالأمهات والحديث أورده الصغير برقم ٢٧٠٦ ورمز لصحته.
(٤) في الصغير برقم ٢٧٠٩ والمراد بالحلق: حلق الشعر عند المصيبة والسلق: رفع الصوت عندها بالبكاء والضارب وجهه عندها والمراد بخرق: أى شق ثوبه جزعا من مصيبته قال المناوى في معناه: أى أنا برئ من فعلهن أو من عهده ما لزمنى بيانه أو مما يستوجبن (أى من الجزاء) أو هو على ظاهره وأن المراد أنَّه برئ ممن فعل ذلك.
(٥) في أسد الغابة بتصرف أسعد بن زرارة بن عدس وقال له أسعد الخير وكنيته أبو أمامة وهو من أول الأنصار إسلاما. قال ابن إسحاق إنما أسلم مع النفر الذين سبقوا قومهم إلى الإِسلام بالعقبة الأولى وشهد العقبة الثانية والثالثة وبايع فيها وكان نقيب بنى ساعدة ومات في السنة الأولى من الهجرة قبل بدر ولما مات جاء بنو النجار إلى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- فقالوا: يا رسول اللَّه إن أسعد قد مات وكان نقيبا فلو جعلت لنا نقيبا فقال: أنتم أخوالى وأنا نقيبكم فكانت هذه فضيلة لبنى النجار.

<<  <  ج: ص:  >  >>