للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧١٥/ ٣٤ - "عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِىّ: أَنَّ صَفْوَانَ أَتَى النَّبِىَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- بِسَارِقِ بُردَةٍ فَأَمَر بِهِ النَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- أَنْ تُقْطَعَ يَدُهُ، فَقَالَ: لَمْ أرد هَذَا يَا رَسُول اللَّهِ، هُوَ عَلَيْهِ صدَقَةٌ، قَالَ: فَهَلَّا قَبْلَ أَنْ تَأتيَنِى بِهِ".

عب (١).

٧١٥/ ٣٥ - "عَنِ ابْنِ جُرَيجٍ عنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: جَرَتِ السُّنَّةُ فِى ابْنِ الملاعنَةِ أَنْ يَرِثَهَا وترث أُمُّهُ مِنْهُ مَا فَرَضَ اللَّهُ لَهَا".

عب (٢).

٧١٥/ ٣٦ - "عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: مِنْ وَصِيَّةِ النَّبِىِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- عِتَابَ بْن أَسَدٍ: أَنْ لَا لِعَانَ بَيْنَ أَرْبَعٍ وَبَيْنَ أزْوَاجِهِنَّ: اليَهُودِيَّةُ، وَالنَّصْرانَّيِةُ عِنْدَ المُسْلِم، وَالأَمَةُ عِنْدَ الحُرِّ، وَالحُرَّة عِنْدَ العَبْدِ".


= أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهرى، قال: إن حذيفة بن اليمان، وكان أحد بنى عبس وكان أنصاريًا، وأنه قاتل مع أبيه اليمان يوم أحد مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قتالًا شديدًا وأن المسلمين أحاطوا باليمان فجعلوا يضربونه بأسيافهم، وجعل حذيفة يقول: أَبى أَبى، فلم يفهموه، حتى انتهى إليهم، وقد تراشقه القوم بأسيافهم فقتلوه، فقال حذيفة: يغفر اللَّه لكم وهو أرحم الراحمين، قال: فبلغت النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- فزاده عنده خيرًا وودى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-.
(١) المصنف لعبد الرزاق جـ ١٠ ص ٢٢٥، ٢٢٦ رقم ١٨٩٢٦ باب ستر المسلم عن الزهرى بلفظ: أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهرى أن صفوان أتى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- بسارق بُرْدِهِ، فأمر به النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- أن تقطع يده، فقال: لم أرد هذا يا رسول اللَّه! هو عليه صدقة، قال: فهلا قبل أن تأتى به.
(٢) المصنف لعبد الرزاق جـ ٧ ص ١٢٥ رقم ١٢٤٨٤ باب ادعاء المرأة الولد وباب ميراث الملاعنة عن ابن شهاب بلفظ: عبد الرزاق عن ابن جريج، عن ابن شهاب قال: جرت السنة في ابن الملاعنة أنه يرثها، ترث أمه منه ما فرض اللَّه لها.

<<  <  ج: ص:  >  >>