ورجال أحمد رجال الصحيح اهـ. ونحن نرى أنه مع خطورة الربا، لا يمكن أن يفرق الزنى في إثمه، وبخاصة الزنى في الأم -كما جاء في روايات أخرى- ولهذا نشك في صحة هذه الأحاديث والدليل على صحة ما رأيناه، أن الله تعالى أوجب الحد في الزنى، ووصل فيه إلى حد القتل رجمًا للمحصن، ولم يوجب ذلك في الربا. والله أعلم. (١) الحديث بالجامع الصغير برقم ٤٢٥٩ ورمز له بالصحة وقال المناوى تعليقًا عليه: حسنه الترمذي وضعفه ابن عدى وابن القطان ومغلطاى لكن قال الحافظ العراقي: رواه النسائي في اليوم والليلة بإسناد أخر جيد وابن حبان والحاكم وصححه اهـ. (٢) الحديث بالجامع الصغير برقم ٤٢٦٠ بلفظ: "الدعاء بين الأذان والإقامة مستجاب فادعوا" من رواية أبي يعلى وابن ماجه ورمز له بالصحة وقال المناوى تعليقًا عليه: قال الهيثمي: فيه يزيد الرقاشي مختلف في الاحتجاج به اهـ. (٣) ورد بالظاهرية قوله (فما) بدلا من (فماذا) والحديث ورد بنصه في الترمذي جـ ٢ صـ ٢٧٩ تحت (أبواب الدعوات، باب في العفو والعافية) وقال أبو عيسى تعليقًا عليه: هذا حديث حسن، وقد زاد يحيى بن اليمان في هذا الحديث هذا الحرف قالوا فماذا نقول؟ قال: سلوا الله العافية في الدنيا والآخرة اهـ. (٤) الحديث بالجامع الصغير برقم ٤٢٦١ ونصه "الدعاء مستجاب بين النداء والإقامة" ولم يرمز له بشيء. إلا أن المناوى عند تعليقه على الحديث ذكر نص الحديث الذي هنا حيث قال: "الدعاء مستجاب ما بين النداء" يعني ما بين النداء بالصلاة في الأذان والإقامة. اهـ انظر فيض القدير جـ ٣ صـ ٥٤١.