والحديث في الصغير برقم ٣٦٠١ بنفس لفظ ابن ماجة، وقال المناوى في الشرح: "جنبوا مساجدنا" وفى رواية "مساجدكم" ثم قال: والحديث من رواية ابن ماجة عن الحارث بن نبهان عن عتبة عن أبى سعيد عن مكحول عن واثلة بن الأسقع، قال الزين العراقى في شرح الترمذى: والحارث ابن نبهان: ضعيف، وقال ابن حجر في المختصر: حديث ضعيف، وأورده ابن الجوزى في الواهيات وقال: لا يصح، وقال ابن حجر في تاريخ الهداية: له طرق وأسانيد كلها واهية، وقال عبد الحق: لا أصل له. (٢) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى جـ ٨ ص ١٥٦ عند الترجمة لمكحول الشامى عن أبى أمامة بلفظ "جنبوا مساجدكم صبيانكم ومجانينكم وخصوماتكم وأصواتكم وسل سيوفكم وإقامة حدودكم وجمروها في الجمع واتخذوا على أبواب مساجدكم المطاهر" قال المحقق: في إسناده العلاء بن كثير. وانظر مجمع الزوائد جـ ٢ ص ٢٥، ٢٦ باب: كرامة المساجد وما نهى عن فعله فيها فأحاديثه واردة في هذا المعنى. (٣) الحديث في كنز العمال جـ ١ ص ٣١٦ في حقوق المسجد رقم ٢٣٠٩٠ قال عن على: قال: مررت مع عثمان على مسجد فرأى فيه خياطًا فامر بإخراجه، فقلت: يا أمير المؤمنين إنه يقم المسجد أحيانًا ويرشه ويغلق أبوابه، فقال: يا أبا الحسن سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "جنبوا مساجدكم صناعكم" وعزاه إلى الخطيب في تلخيص المتشابه وابن عساكر وقال: فيه انقطاع، وفيه محمد بن مجيب بن محبوب الثقفى الكوفى، قال أبو حاتم: ذاهب الحديث، وفى ترجمة محمد بن محبوب في الميزان رقم ٨١١٦ ذكر الحديث بلفظ "جنبوا صناعكم عن مساجدكم". والحديث في تفسير القرطبى جـ ١٢ ص ٢٧٠ عند تفسير قوله تعالى {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ} إلى آخر الآيات من سورة النور بلفظ: فقال عثمان: إنى سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "جنبوا صناعكم من مساجدكم" هذا حديث غير محفوظ في إسناده محمد بن مجيب الثقفى، وهو ذاهب الحديث اهـ قرطبى.