(٢) الحديث في الصغير ٤٢٢٦ للطبرانى عن ابن عباس ورمز له بالحسن، قال المناوى: ومعنى (دعونى من السودان) أى: من الزنج كما بينه في رواية أخرى "فإنما الأسود لبطنه وفرجه" أى: لا يهتم إلا بهما (فإن جاع سرق وإن شبع فسق) كما في خبر آخر، وقال الهيثمى: فيه (محمد بن زكريا الغلابى) وهو ضعيف، وقد وثقه ابن حبان وقال: يعتبر حديثه إذا روى عن ثقه، وأورده ابن الجوزى في الموضوعات، وقال يحيى: منكر الحديث، وتعقبه المؤلف بأن ابن حبان ذكره في الثقات، وقال السخاوى: سنده ضعيف، إلا أن له شواهد يؤكد بعضها بعضا انتهى. وما بين القوسين من هامش مرتضى. وفى الظاهرية (وأورده ابن الجوزى في الموضوعات). (٣) الحديث من هامش مرتضى. وفى زاد المسلم جـ ١ ص ١٩٣ بلفظ: "دعونى ما تركتكم فإنما أهلك من كان قبلكم سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم، فإذا نهيكم عن شئ فاجتنبوه وإذا أمرتكم بشئ فأتوا منه ما استطعتم" رواه البخارى واللفظ له ومسلم: عن أَبى هريرة -رضي اللَّه عنه- عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وأخرجه البخارى في كتاب (الاعتصام بالكتاب والسنة) باب: الاقتداء بسنن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وقوله تعالى: {وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا}. وأخرجه مسلم في كتاب الفضائل اهـ باختصار.