قال النووى: و (ألت) بضم الهمزة وفتح اللام المشددة وإسكان التاء. هكذا الرواية فيه، ومعناه: أصابتها الألة بفتح الهمزة وتشديد اللام وهى: الحربة. (٢) الحديث في مجمع الزوائد جـ ٢ ص ٢٠٦ باب: الغناء واللعب في العيد، بلفظ "وهذا عيدنا" بدلا من "يوم عيدنا" رواه الطبرانى في الكبير وفيه (الوازع بن نافع) وهو متروك، وعن زينب بنت أم سلمة أن اللعابين كانوا يلعبون ورسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في المسجد، قال: فذكر الحديث، قلت: هكذا رواه الطبرانى في الكبير من حديث عمرو بن عطية عن أبيه عنها، ولا يعرف عمرو، ولا أبوه. وعن أم سلمة قالت: دخلت علينا جارية لحسان بن ثابت يوم فطر، ناشرة شعرها، ومعها دف تغنى، فزجرتها أم سلمة فقال النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-: "دعيها يا أم سلمة، فإن لكل قوم عيدا، وهذا عيدنا". (٣) الحديث من هامش مرتضى، وفى ذخائر المواريث جـ ٤ ص ١٨٦ رقم ١٠٧٣٣ في مسند الربيع بنت معوذ ابن عفراء الأنصارية، وقال رواه البخارى في المغازى عن على بن عبد اللَّه، وفى النكاح عن مسدد وأَبو داود في الأدب عن مسدد، والترمذى في النكاح عن حميد بن مسعدة وابن ماجه في النكاح عن أَبى بكر. والحديث في بذل المجهود في حل أَبى داود جـ ٥ ص ٢٦٣ باب: الغناء، بلفظ: حدثنا مسدد، أخبرنا أو حدثنا بشر عن خالد بن ذكوان عن الربيع بنت معوذ بن عفراء قالت: جاء رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فدخل على صبيحة بنى بى، فجلس على فراشى كمجلسك منى، فجعلت جويريات يضربن بدت لهن، ويندبن من قتل من آبائى يوم بدر إلى أن قالت إحداهن: وفينا نبى يعلم ما في غد، فقال: "دعى هذا، وقولى الذى كنت تقولين". و(الربيع بنت معوذ) ترجمتها في أسد الغابة رقم ٦٩١٠ وذكر الحديث في ترجمتها مطولا وأشار محققه إلى أن الحديث في تحفة الأحوذى جـ ٤ ص ٢١١، ٢١٢ أبواب النكاح باب: (ما جاء في إعلان النكاح)، وقال الترمذى: حسن صحيح، وقال شارح التحفة: أخرجه البخارى.