للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٢٤/ ٤٤٠٩ - "أمرًا (١) بين أمْرَين، وخيرُ الأمورِ أوسَاطُها".

ق، هب عن عمرو بن الحارث بلاغا.

٢٢٥/ ٤٤١٠ - "أمْرَان أتخَوَّفَهُمَا عَلَى أُمَّتِي. الشرك والشهْوَةُ الخفِيةُ، أمَّا إِنهُمْ لا يَعْبُدونَ شمسًا, ولا قمَرًا، ولا حَجَرًا, ولا وثنًا, ولكنهُمْ يُرَاءُون بأعْمَالهم، قيل: وما الشهوة الخفية؟ قال: يُصْبحُ العبدُ صَائمًا فتعرضُ له شهوةٌ من شهواته، فَيُوفِقُهَا (٢) ويَدع صومه".

حم، والحكيم، طب، ك، هب عن شداد بن أوس.

٢٢٦/ ٤٤١١ - "أمْرُكنّ ممِا يهُمُّني بعدِي، وَلَنْ يصبر عليكُنَّ إِلا الصّابِرُونَ".

ك عن عائشة.

٢٢٧/ ٤٤١٢ - "أمرَ اللهُ عزّ وجَل بِعَبْد إِلى النارِ، فَلمَّا وَقفَ على شَفَاهَا التفت فقال: أمَّا واللهِ ياربِّ إِنْ كان ظَني بِكَ لحسنٌ، فقال اللهُ عزَّ وجلَّ: رُدُّوه فأنَا عِنْدَ حُسْنِ ظنِّ عَبْدِي بي فَغَفَرَ له".

هب عن أبي هريرة.

٢٢٨/ ٤٤١٣ - "أمِرْتُ أن أقاتِلَ النَّاسَ حتَّى يَشْهدوا أن لا إِله إِلَّا اللهُ، وأن محمدًا رسولُ اللهِ، وأن يَسْتقْبِلُوا قِبْلتَنَا ويأكلُوا ذَبِيحَتَنَا، ويُصَلُّوا صلاتَنَا، فَإِذا فعلُوا ذَلِك فقد حرمَتْ علينَا دِمَاؤُهْم وأموالُهم إِلا بِحقِّها, لَهُمْ مَا لِلمُسْلِمينَ وعَليهِمْ ما على المُسْلمين".

حم، خ، د، ت، حسن صحيح (غريب)، ن، حب، قط، ق عن أنس.

٢٢٩/ ٤٤١٤ - "أمرتُ أَن أُقَاتِلَ النَّاسَ حتَّى يشهدُوا: أن لا إِلهَ إِلَّا اللهُ، وأنى رسول الله؛ فإِذا قالُوها عصموا مِنى دماءَهُمْ وأموالهَم إلا بحقها وحِسَابُهُمْ على اللهِ".

حم، خ، م، د، ت، ن، هـ عن أبي هريرة، تمام عن أنس، ط، ن، هـ، ع،


(١) الحديث في الصغير برقم ١٦٢٨ ورمز لصعفه- والحديث منقطع أيضًا ولم يعين فيه عمرو بن الحارث مع أنه كثير في الصحابة والتابعين.
(٢) هو في مسند أحمد ج ٤ ص ١٢٤ بلفظ متقارب.

<<  <  ج: ص:  >  >>