(٢) في مجمع الزوائد من رواية الطبراني والبزار عن سمرة أن أبا بكر تأول الرؤيا (في الطبراني) ويتأول الرؤيا (لمسند البزار) فإن كان للإرشاد كانت الرواية بالمعنى ومن تصرف الراوي. أي ليؤول لكم رؤياكم أبو بكر فإنه بذلك عليم. وكذا روايتى الطبراني والبزار لا تخلو من ضعف ولفظه: "أن رسول الله كان يقول لنا: إن أبا بكر تأول الرؤيا، وإن الرؤيا الصالحة حظ من النبوة". (٣) ما بين القوسين في السند من هامش مرتضى: والاقتصار في سنده هو والذي قبله على الديلمى عنوان الضعف. (٤) ستأتي رواية الطبراني عن ابن عباس وهو برقم ١٦٣٤ صغير ولفظه فيه: أمرت بالسواك حتى خفت على أسنانى ... وسيأتي قريبًا". (٥) في مجمع الزوائد ج ٩ ص ٣٣٠ مناقب أبي ذر عن الحسين بن علي قال: أتى جبريل النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا محمَّد، إن الله يحب من أصحابك ثلاثة فأحبهم: علي بن أبي طالب وأبو ذر والمقداد بن الأسود قال الهيثمي: رواه أبو يعلى وفيه النضر بن حميد وهو متروك.