للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وَمَنْ لَمْ يَرْضَ لَمْ أَصْفَعْهُ إِلَّا .. بِحَضْرَةِ سَيّدِي القَاضِي التَّنُوخِي

وله كتاب "الفرج بعد الشدة"، و"المستجاد من فعلات الأجواد".

ولي القضاء بجزيرة ابن عمر، وله ديوان شعر، وتقلَّد القضايا بأعمال كثيرة في نواحٍ مختلفة، ومن شعره:

قُلْ لِلمَلِيحَة فِي الخِمَارِ المُذْهَبِ ... أَفْسَدْتِ نُسْكَ أَخِي التُّقَى المُتَرَهِّبِ

نُورُ الخِمَارِ وَنُورُ خَدِّكِ تَحْتَهُ ... عَجَبًا لِوَجْهِكِ كَيْفَ لَمْ (١) يَتَلَهَّبِ

وَجَمَعْتِ بَيْنَ المَذْهَبَيْنِ فَلَمْ يَكُنْ ... لِلْحُسْنِ عَنْ ذَهَبَيْهِمَا مِنْ مَذْهَبِ

وَإِذَا أتتْ عَيْنٌ لِتَسْرِقَ نَظْرَةً ... قَالَ الشُّعَاعُ لَهَا اذْهَبِي لَا تَذْهَبِي

وما ألطف قوله: اذهبي لا تذهبي، وله أشياء حسنة.

ولد ليلة الأحد، لأربعٍ بقين من شهر ربيع الأول، سنة سبع وعشرين وثلاث مئة [بالبصرة، وكانت وفاته ليلة الاثنين، لخمسٍ بقين


(١) في الأصل: "لا".