للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

من المحرم، سنة أربع وثمانين وثلاث مئة] (١) ببغداد.

[وللشاعر مسكين الدارمي]، وهو من مجيدي الشعراء نظيرُ هذه الأبيات:

قُلْ لِلْمَلِيحَةِ فِي الخِمَارِ الأَسْوَدِ ... مَاذَا أَرَدْتِ بِنَاسِكٍ مُتَعَبّد

قَدْ كَانَ شَمَّرَ لِلصَّلَاةِ إِزَارَهُ ... حَتَّى قَعَدْتِ لَهُ بِبَابِ المَسْجِدِ

* * *

٣٣٧ - أبو القاسم محمد بن علي بن أبي طالب، المعروف بابن الحنيفيةِ: أمُّه الحنفية خولةُ بنتُ جعفر بن قيس بن سلمة بن ثعلبة بن يربوع بن ثعلبة، وأما كنيته أبو القاسم، فيقال: إنها رخصة من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأنه قال لعلي - رضي الله عنه -: "سيولد لكَ بعدي غلامٌ، وقد نحلتُه اسمي وكُنيتي، ولا تحلُّ لأحدٍ من أمتي بعده" (٢).

وممن تسمى محمدًا، وتكنى أبا القاسم: محمد بن أبي بكر الصديق، ومحمد بن طلحة بن عبيد الله، ومحمد بن سعد بن أبي وقاص،


(١) انظر: "وفيات الأعيان" لابن خلكان (٤/ ١٦٢).
(٢) رواه ابن سعد في "الطبقات الكبرى" (٥/ ٩١)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٥٤/ ٣٣٠)، عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -.