للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

إِنِّي لأَعْظَمُ مَا تَلْقَوْننِي جَلَداً ... لَمَّا تَوَسَّطْتُ هَوْلَ الحَادِثِ النَّكدِ

كَذَلِكَ الشَّمْسُ لاَ تَزْدَادُ قُوَّتُهَا ... إِلاَّ إِذَا حَصَلَتْ فِي زَبْرَةِ الأَسَدِ

وله:

لاَ تَغْبِطَنَّ وَزِيراً لِلمُلوُكِ وَإِنْ ... أَناَلَهُ الدَّهْرُ مِنْهُمْ فَوْقَ هِمَّتِهِ

وَاعْلَمْ بِأَنَّ لَهُ يَوْمًا تَمُورُ بِهِ الـ ... أَرْضُ الوَقُورُ كَمَا مَارَتْ لِهَيْبَتِهِ

هَارُونُ وَهْوَ أَخُو مُوسَى الشَّقِيقُ لَهُ ... لَوْلاَ الوِزَارَةُ لَمْ يَأْخُذْ بِلِحْيَتِهِ

وله كل معنى مليح.

ولد في صفر، سنة اثنتين وعشرين وخمس مئة، وتوفي في ذي الحجة، سنة أربع وتسعين وخمس مئة، وصُلي عليه بجامع النصر (١)، ودفن بالجامع الغربي لمشهد الإمام موسى بن جعفر ببغداد.


(١) انظر: "وفيات الأعيان" لابن خلكان (٦/ ٢٤٩)، وفيه: "جامع القصر".