الجواب الأول: أن المستثنى أقل من النصف؛ لأن العباد يشمل الملائكة وهم ليسو من الغاوين، فيكون المستثنى أقل من المستثنى منه.
الجواب الثاني: أن الاستثناء منقطع بمعنى الاستدراك فيكون الاستثناء ليس من قوله تعالى: {إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ} ويكون المعنى: لكن سلطانك على الذين غووا باتباعك.
الأمر الرابع: أثر الخلاف على الطلاق:
وفيه جانبان هما:
١ - بيان أثر الاشتراط.
٢ - المثال.
الجانب الأول: بيان الأثر:
وفيه جزءان هما:
١ - أثر القول بالاشتراط.
٢ - أثر القول بعدم الاشتراط.
الجزء الأول: أثر الاشتراط:
إذا قيل باشتراط عدم زيادة المستثنى على النصف بطل الاستثناء بزيادة المستثنى على نصف المستثنى منه، وصار لا وجود له، ولزم المستثنى منه جميعه كأن الاستثناء غير موجود.
الجزء الثاني: أثر عدم الاشتراط:
إذا قيل بعدم اشتراط منع زيادة المستثنى على نصف المستثنى منه صح الاستثناء ولو زاد المستثنى على النصف ولم يلزم من المستثنى منه إلا ما بقي بعد الاستثناء.