للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: نا آدَمُ، قَالَ: نا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: {أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلَاثَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ ⦗٢٥٩⦘ مُنْزَلِينَ} [آل عمران: ١٢٤] " قَالَ: نَزَلَتْ يَوْمَ بَدْرٍ " {بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا} [آل عمران: ١٢٥] ، يَعْنِي: «مِنْ غَضَبِهِمْ هَذَا» ، قَالَ: «فَلَمْ يُقَاتِلُوهُمْ تِلْكَ السَّاعَةَ، وَذَلِكَ يَوْمَ أُحُدٍ» ، وَفِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ} [آل عمران: ١٢٥] ، يَعْنِي: «مُعَلَّمِينَ، مَجْزُوزَةٍ أَذْنَابُ خُيُولِهِمْ وَنَوَاصِيهَا فِيهَا الصُّوفُ وَهُوَ الْعِهْنُ، وَذَلِكَ التَّسْوِيمُ» {وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى لَكُمْ} [آل عمران: ١٢٦] يَقُولُ: «جَعَلَهَا اللَّهُ لِتَسْتَبْشِرُوا وَلِتَطْمَئِنُّوا إِلَيْهِمْ» ، قَالَ: «فَلَمْ تُقَاتِلْ مَعَهُمُ الْمَلَائِكَةُ يَوْمَئِذٍ» ، قَالَ: " وَرُبَّمَا قَالَ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: لَمْ تُقَاتِلْ مَعَهُمُ الْمَلَائِكَةُ يَوْمَئِذٍ وَلَا قَبْلَهُ وَلَا بَعْدَهُ إِلَّا يَوْمَ بَدْرٍ "

<<  <   >  >>