للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

لئلا يتمناه ورثتهم فيكفروا.

قال غيره: ولذا لم يشب شعره، لأن النساء يكرهن الشيب، ولو وقع ذلك في أنفسهن كفرن، فعُصم من ذلك رفقاً بهن.

ومن سبه قتل، وكذلك الأنبياء، والسَبُّ بالتعريض في حقه كالتصريح بخلاف غيره، نقله الرافعي عن الإمام، وقال النووي: لا خلاف فيه ولم تبغ امرأة نبي قط، وقال الحسن: امرأة النبي إذا زنت لم يغفر لها، ومن قذف أزواجه فلا توبة له البتة، كما قال ابن عباس وغيره،

<<  <   >  >>