للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

في قومه مقام ذلك النبي في أمته، ويَنحو منحاه في زمانه، ولهذا ورد: "علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل".

وورد أن العالم في قومه كالنبي في أمته.

قال: ومن خواصه أن سماه الله عبد الله، ولم يطلقها على أحد سواه، وإنما قال: (إنه كان عبداً شكوراً) ، (نعم العبد) .

ومن خواصه: أنه ليس في القرآن ولا غيره صلاة من الله تعالى على غيره فهي خصيصة اختصه الله بها دون سائر الأنبياء. انتهى.

<<  <   >  >>