للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حتى أخذها منه بثلاثين ألفاً وأهداها اليه فسر بها ولم يلبث ان جاءه مال من ضياعه فيه فضل فقسمه في أهله وولده وبقيت عشرون ومئة ألف فدعى امرأتيه أم حكيم بنت يحيى بن الحكم بن أبي العاص وعبيدة بنت عبد الله بن يزيد بن معاوية فبدأ بأم حكيم فقال من أحق الناس بهذا المال قالت إن ذلك لغير بخيل زوجتك وبنت عمك قال قد أخذت حقها قالت فابنك وولي عهد المسلمين وسيد فتيان قومك قال قد أخذ حقه فأقبل على عبدة فقال هاتي ما عندك فانكم يا اَل أبي سفيان تدعون فضيلة في الرأي قالت ما أبين ذاك أحقهم به من جاد لك بما بخلت به على نفسك قال صدقت فبعث بالمال إلى الأبرش فلما استقلت البدور على أعناق الرجال نظر إليها هشام فقال هذه ثم أحسن منها هاهنا.

وقال عبد الله بن شبيب عم الزبير قال حدثنا عثمان بن عبد الرحمن قال كانت الزمعية بنت كثير بن عبد الله بن زمعة عن عبد الله بن مطيع ولم يذكر الخبر وقال المدائني قال عبد الله بن عوف لامرأته أم طلحة بنت مطيع بن الأسود ان نزلت من السرير فأنت طالق فقبضت رجليها وقالت لأردن عليك سفهك ولأقطعن طمعك وقال الزبير فقال سفهه والله لك فلان وفلان.

وحدثني عبد الله بن شبيب قال حدثني ابراهيم بن محمد بن عبد العزيز عن أبيه قال كانت عند رجل من اَل أبي طالب فاما المدائني فذكر انه الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام امرأة من قريش فضجرت عليه يوماً فقال لها أمرك في يدك أما والله لقد كان في يدك عشرين سنة فحفظته وأحسنت صحبته فلم أضيعه إذ كان في يدي ساعة من نهار وقد رددت عليك حمقك قال حمقة والله فاعجبه قولها فأحسن صحبتها.

حدثنا عبد الله بن عمرو قال حدثني مسعود بن عمر قال حدثنا عمارة بن عقيل قال كانت عندنا امرأة باليمامة يقال لها أم أتال وكانت من أجمل النساء فاَمت من زوجها فخطبها أشراف أهل اليمامة وكنت فيمن خطبها فقالت وكان لها ابناً يقال

<<  <   >  >>