للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٥ - اعلم أنه ورد أن الله على العرش، وقد تقدم الكلام في ذلك وورد أنه عز وجل في السماء و (في) ترد كثيرا بمعنى (على) ، كقوله تعالى: {فسيحوا في الأرض} أي: في الأرض {فلأصلبنكم في جذوع النخل} أي: على جذوع النخل.

فكذلك قوله: {أأمنتم من في السماء} أي: من على السماء.

وكل ما علا فهو سماء، والمراد بالسماء في ذلك بأنه العرش، إذ هو على السماوات.

وكون عز وجل في السماء متواترا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تواترا لفظيا،

<<  <   >  >>