زائدة لا يكلم أحدًا حتى يمتحنه، فأتاه وكيع فلم يحدثه.
وقال عثمان بن سعيد: قلت ليحيى: زهير أحب إليك من الأعمش أو زائدة؟ فقال: كلاهما ثقة، وقال الدارقطني: من الأثبات الأئمة، وقال أبو داود الطيالسي: لم يكن زائدة بالأستاذ في حديث أبي إسحاق، وقال الذهلي: ثقة حافظ. اهـ تهذيب التهذيب جـ ٣/ ص ٣٠٦، وفي "ت" ثقة ثبت صاحب سنة من السابعة.
٤ - (حفص بن غياث) بن طلق بن معاوية بن مالك بن الحارث بن ثعلبة النخعي، أبو عمر الكوفي، قاضيها، وقاضي بغداد أيضا، روى عن جده، وإسماعيل بن أبي خالد، وأشعث الحداني، وأبي مالك الأشجعي، وسليمان التيمي، وعاصم الأحول، وعبيد الله بن عمر، ومصعب بن سليم، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وهشام بن عروة، والأعمش، والثوري، وجعفر الصادق، ويزيد بن عبد الله بن أبي بردة، وابن جريج، وليث بن أبي سليم، وخلق.
وعنه أحمد، وإسحاق، وعلي، وابنا أبي شيبة، وابن معين، وأبو نعيم، وأبو داود الحَفَريّ، وأبو خيثمة، وعفان، وأبو موسى، ويحيى ابن يحيى النيسابوري، وعمرو بن محمَّد الناقد، وأبو كريب، وابنه عمر بن حفص بن غياث، والحسن بن عرفة، وجماعة، وروى عنه يحيى القطان، وهو من أقرانه، قال ابن كامل: ولاه الرشيد قضاء الشرقية (١) ببغداد ثم عزله، وولاه قضاء الكوفة، وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: صاحب حديث، له معرفة، وقال العجلي: ثقة مأمون فقيه، وكان وكيع ربما سئل عن الشيء فيقول: اذهبوا إلى قاضينا فَسَلوُه، وقال يعقوب: ثقة ثبت إذا حدث من كتابه، ويتقى بعض حفظه، وقال ابن خراش: بلغني عن علي بن المديني، قال: