للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

صحيح.

المسألة الثانية: في بيان مواضع ذكر المصنف له:

أخرجه هنا في (٤٧٨) وفي (٤٧٩) وفي (٤٨٠) وأخرجه في "الكبرى" من حديث ابن عمر رقم (٣٦٤) عن قتيبة، عن الليث، عن نافع، عنه بلفظ: "إن الذي تفوته صلاة العصر، كأنما وتر أهله وماله".

وفي (٣٦٥) عن قتيبة، عن مالك، عن نافع، عنه بلفظ "الذي تفوته صلاة العصر، فكأنما وتر أهله، وماله". والله تعالى أعلم.

المسألة الثالثة: فيمن أخرجه معه:

أما حديث نوفل بن معاوية فأخرجه البخاري ومسلم؛ فأخرجه البخاري في "علامات النبوة" عن عبد العزيز الأوَيسي عن إبراهيم بن سعد، عن صالح بن كَيْسَانَ، عن ابن شهاب، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث، عن عبد الرحمن بن مطيع بن الأسود، عن نوفل بن معاوية، بلفظ: "مِنَ الصلاة صلاة مَنْ فاتته، فكأنما وتر أهله، وماله" (١).


(١) أورده البخاري في علامات النبوة، ومسلم في الفتن، بعد حديث أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ستكون فتن، القاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، والماشي فيها خير من الساعي، من تشرف لها تستشرفه، ومن وجد ملجأ أو معاذًا فليعذبه" ثم أخرجا حديث نوفل فقالا: مثل حديث أبي هريرة إلا أن أبا بكر يزيد "من الصلاة صلاة … " الحديث.