وعن أحمد بن يوسف الأزدي عن معلي بن أسد، عن عبد الواحد ابن زياد، عن الأعمش به.
وأخرجه أبو داود: في الطهارة عن زهير بن حرب، وهناد بن السري كلاهما عن وكيع به.
وأخرجه الترمذي: في الطهارة عن قتيبة، وهناد، وأبي كريب، ثلاثتهم عن وكيع به.
قال الترمذي: وروى منصور هذا الحديث عن مجاهد، عن ابن عباس، ورواية الأعمش أصح اهـ.
قال الجامع عفا الله عنه: وأشار المصنف إلى هذا في آخر الحديث، وسنتكلم عليه إن شاء الله هناك.
وأخرجه ابن ماجه: في الطهارة عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن أبي معاوية، ووكيع به. قاله في التحفة، جـ ٥/ ص ٣٠٢.
وأخرجه أحمد، والبيهقي اهـ المنهل، جـ ١/ ص ٨٤
"المسألة الثالثة": فيمن أتى بالعسيب إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - قال في الفتح: رَوَى النسائي من حديث أبي رافع بسند ضعيف أن الذي أتاه بالجريدة بلال، ولفظه "كنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في جنازة إذ سمع شيئا في قبر، فقال لبلال: ائتني بجريدة خضراء" الحديث. وقد مر آنفا.
وفي حديث أبي بكرة عند أحمد والطبراني أنه الذي أتى بها إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأما ما رواه مسلم في حديث جابر الطويل المذكور في أواخر الكتاب أنه الذي قطع الغصنين فهو في قصة أخرى غير هذه، فالمغايرة بينهما من أوجه.
منها: أن هذه كانت في المدينة وكان معه - صلى الله عليه وسلم - جماعة، وقصة جابر