للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- بناء على ما تقدم تكون الكيفية الفضلى للصلاة كالتالي:

- ١ - يقرن النية مع تكبيرة الإحرام.

- ٢ - يقرأ الفاتحة سراً (٢١) بعد التكبيرة الأولى والتعوذ، دون دعاء الافتتاح، ويؤمن بعدها ندباً (٢٢) .

- ٣ - ثم يكبر الثانية ويصلي بعدها على النبي صلى الله عليه وسلم.

- ٤ - ثم يكبر الثالثة ويدعو للميت بعدها.

- ٥ - ثم يكبر الرابعة ويدعو.

- ٦ - يسلم بعد التكبيرة الرابعة.

تنبيهان خاصان بالمأموم:

الأول: إذا تخلف المأموم عن الإمام بتكبيرة إلى أن شرع في الثانية، بدون عذر، بطلت صلاته، لأن كل تكبيرة تقوم مقام ركعة. والتقدم كالتخلف.

الثاني: إذا أدرك المقتدي الإمام بعد غير التكبيرة الأولى مشى على ترتيب صلاة نفسه، ثم بعد سلام الإمام يأتي بما بقي عليه من التكبيرات وأذكارها.


(٢١) وكذلك الدعاء وكل ما فيها، ولو كانت الصلاة ليلاً، إلا التكبيرات فيجهر بها.
(٢٢) ولا تسن قراءة سورة بعد الفاتحة، لأن هذه الصلاة مبنية على التخفيف للإسراع بالجنازة.

<<  <  ج: ص:  >  >>