يقوم مقامها أن يقول: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر أربع مرات.
مواضع السجدات في القرآن:
أربعة عشر: آخر الأعراف، في الرعد عند قوله تعالى:(بالغدو والأصال) ، النحل عند قوله تعالى:(ويفعلون ما يؤمرون) ، وفي سبحان الذي أسرى عند قوله تعالى:(يزيدهم خشوعاً) ، وفي مريم:(خروا سجداً وبكياً) ، وفي الحج:(يفعل ما يشاء) و (لعلكم تفلحون) ، الفرقان:(وزادهم نفوراً) ، النمل:(العرش العظيم) ، وفي الم تنزيل عند قوله:(وهم لا يستكبرون) ، وفي حم السجدة:(وهم لا يسأمون) ، وفي آخر النجم، وفي الانشقاق عند (لا يسجدون) ، وآخر أقرأ باسم ربك.
مكروهاته:
-١- يكره السجود في الأوقات التي تكره فيها النافلة. ⦗٢٤٢⦘
-٢- يكره اختصار السجود، وهو أن يجمع آيات السجدات فيقرأها في ركعة ويسجد لها، وقيل يكره أن يحذف أيات السجدات في قراءته لأنه محدث، وفيه إخلال بالترتيب.
-٧ً- سجود الشكر:
سببه: تجدد النعم أو اندفاع النقم.
حكمه: مستحب عند تجدد النعم، لما روى أبو بكر رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم (أنه إذا جاءه أمر سرور، أو بشر به خرَّ ساجداً شاكراً لله)(١) .
وصفته وشروطه كصفة سجود التلاوة وشروطه. ولا يسجد للشكر في الصلاة لأنِّ سببه ليس منها، فإن فعل بطلت.