للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ما يسن للمريض:

-١ً- التداوي، لما رواه أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء) (١) . ⦗٣٠٨⦘

-٢ً- أن يحسن ظنه بالله تعالى بالمغفرة، وبقرب التوبة، لحديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قبل موته بثلاث: (لا يموت أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله) (٢) .

-٣ً- أن يحرص على تحسين خلقه.

-٤ً- أن يجتنب المخاصمة والمنازعة في أمور الدنيا، وأن يستحضر في ذهنه أن هذا آخر أوقاته في دار الأعمال فيختمها بخير.

-٥ً- أن يستحل زوجته وأولاده وسائر أهله وغلمانه وجيرانه وأصدقائه وكل من كانت بينه وبينهم معاملة أو مصالحة أو تعلق ويرضيهم.

-٦ً- أن يتعاهد نفسه بقراءة القرآن والذكر وحكايات الصالحين وأحوالهم عند الموت.

-٧ً- أن يحافظ على الصلوات وغيرها من وظائف الدين.

-٨ً- أن يوصي أهله بالصبر عليه، وبترك النوح عليه وكثرة البكاء وما جرت العادة عليه من البدع في الجنائز، وبتعاهده بالدعاء له، لحديث عبد الله رضي الله عنه (أن حفصة بكت على عمر رضي الله عنه فقال: مهلاً يا بُنية، ألم تعلمي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الميت يعذب ببكاء أهله عليه؟) (٣) .

ويكره للمريض الشكوى وتمني الموت.


(١) البخاري: ج-٥/كتاب الطب باب ١/٥٣٥٤.
(٢) أبو داود: ج-٣/كتاب الجنائز باب ١٧/٣١١٣.
(٣) مسلم: ج-٢/كتاب الجنائز باب ٩/١٦.

<<  <   >  >>