للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ما يكره في التشييع:

-١ً- الركوب لمشيعيها إلا لحاجة، لأنه يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ما ركب في جنازة ولا عيد، ولا بأس بالركوب في الانصراف، لما روى جابر بن سمرة رضي الله عنه (أن النبي صلى الله عليه وسلم اتبع جنازة أبي الدحداح ماشياً، ورجع على فرس) (١) .

-٢ً- رفع الصوت للمشيعين ولو بالذكر وقراءة القرآن وقراءة البردة والدلائل، ومن أراد منهم أن يذكر لله تعالى فليذكره في سره.

-٣ً- أن تتبع الجنازة بنار أو شموع، لما روى أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي أنه قال: (لا تُتْبع الجنازة بصوت ولا نار) (٢) . ويحرم مصاحبة الجنازة بمنكر كالموسيقى والنائحة.

-٤ً- القيام لمن مرت به جنازة، لحديث علي رضي الله عنه قال: (قام رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قعد) (٣) .

-٥ً- يكره لمن تبع الجنازة أن يجلس حتى توضع الجنازة عن الأعناق، لما روى أبو سعيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا اتبعتم جنازة فلا تجلسوا حتى توضع) (٤) . ⦗٣٣٣⦘


(١) الترمذي: ج-٣/ الجنائز باب ٢٩/١٠١٤.
(٢) أبو داود: ج-٣/ كتاب الجنائز باب ٤٦/٣١٧١.
(٣) مسلم: ج-٢/ كتاب الجنائز باب ٢٥/٨٢.
(٤) مسلم: ج-٢/ الجنائز باب ٢٤/٧٦.

<<  <   >  >>