للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

صيغتها:

-١- مسلم مصاب بمسلم: أعظم الله أجرك، وأحسن عزاءك، ورحم ميتك.

ويقول المعزَّى: استجاب الله دعاءك، ورحمنا وإياك.

-٢ً- مسلم مصاب بكافر: أعظم الله أجرك، وأحسن عزاءك.

-٣ً- غير مسلم مصاب بمسلم: أحسن الله عزاءك، وغفر لميتك. بناء على الرواية المرجوحة في جواز تعزيته.

-٤ً- غير مصاب بغير مسلم: خلف الله عليك ولا نقص عددك. بناء على الرواية المرجوحة.

زيادة القبور:

حكمها:

-١ً- سنة للرجال، لما روى بريدة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ⦗٣٤٣⦘ (نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها) (١) ، وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: ( ... فزوروا القبور فإنها تذكر الموت) (٢) .

-٢ً- مكروه للنساء على إحدى الروايتين، لما روى ابن عباس رضي الله عنهما قال: (لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم زائرات القبور) (٣) ، فلما زال التحريم بالنسخ بقية الكراهية لأن المرأة قليلة الصبر فلا يؤمن تهيج حزنها برؤية قبور الأحبة وهو المذهب. وفي رواية: مباح، لما روى البيهقي عن عبد الله بن أبي مليكة (أن عائشة رضي الله عنها أقبلت ذات يوم من المقابر فقلت لخا يا أم المؤمنين من أين أقبلت قالت من قبر أخي عبد الرحمن بن أبي بكر. فقلت لها: أليس كان رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن زيارة القبور قالت: نعم كان نهى ثم أمر بزيارتها) (٤) .

-٣ً- محرمة على النساء إذا علمن أنه يقع منهن محرَّم.


(١) مسلم: ج-٢/ كتاب الجنائز باب ٣٦/١٠٦.
(٢) مسلم: ج-٢/ الجنائز باب ٣٦/١٠٥.
(٣) أبو داود: ج-٣/ كتاب الجنائز باب ٨٢/٣٢٣٦.
(٤) البيهقي: ج-٤ /ص ٧٨.

<<  <   >  >>