-٢- أن تكون بيضاء لأنها صفة أضحية رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم ما كان أحسن لوناً.
-٣- أن ينحرها بيده. ويجوز أن يستنيب فيها ولو كتابياً مع الكراهة ولكن يستحب أن يذبحها مسلم.
-٤- يستحب لمن استناب أن يحضرها، لما روى عمران بن حصين رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا فاطمة: قومي فاشهدي أضحيتك، فإنه يغفر لك بأول قطرة تقطر من دمها كل ذنب عملته)(١) .
ويقول عند الذبح:"بسم الله" وجوباً، و"الله أكبر" استحباباً. أو يقول:"اللهم هذا منك ولك. اللهم تقبل مني أو من فلان".
-٥- يسن استشرف العين والأذن.
-٦- يستحب أن يأكل الثلث ويهدي الثلث ويتصدق بالثلث، ولو كانت منذورة لأن النذر محمول على المعهود قبله، والمعهود من الأضحية الشرعية ذبحها والأكل منها.