للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- إِذا كنْتَ في كُلُّ الأمورِ معاتباً ... صديقَكَ لم تلقَ الذي لاتعتبهْ

- فعشْ واحداً أوصِلْ أخاكَ فإِنه ... مقارفُ ذنبٍ مرةً ومجانبهْ

- وإِن أنتَ لم تشربْ مراراً على القّذى ... ظمئْتَ وأيُّ الناسِ تصفو مشاربهْ

- وما الشكلُ إِلا حسنُ ظنٍ بصاحبٍ ... خذولٍ إِذا ما الدهرُ نابتَ نوائبهْ

- ومن ذا الذي تُرْضى سجاياه كلها ... كفى المرءَ نبلاً أن تعدَّ معايبهْ

بشار بن برد

<<  <  ج: ص:  >  >>