- وقامَ إِليَّ العاذلاتُ يَلُمْنَني ... يقُلنَ ألا تنفكُّ ترحلُ مرحلا
- فإِن الفتى ذا الحزمِ رامٍ بنفسِه ... جواشنَ هذا الليلِ كي يَتَمَوَّلا
- ومن يفتقرْ في قومِه يحمدِ الغنى ... وإِن كان فيهم واسطَ العَمِ مَحْولا
- ويزري بعقلِ المرءِ قلةُ مالِه ... وإِن كان أسرى من رجالٍ وأحولا
- كأن الفتى لم يَعْرَ يوماً إِذا اكتسى ... ولم يكُ صُعْلوكاً إِذا ما تمولاَّ
- ولم يكُ في بؤسٍ إِذا باتَ ليلةً ... يناغي غزالاً فاترَ الطرف أكحلا
- إِذا جانبٌ أعياكَ فاعمِدْ لجانبٍ ... فإِنكَ لاقٍ في بلادٍ مُعَوَّلا
- (جواشنُ: الليل) ، (صُدورُه: واسط العم كريم الخال) (أحول: كثير الحيلة) ، (معول: معتمد)
جابر بُن ثعلب الطائي أو ابن يحيى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute