للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَيْ: حَرْفُ تَفْسِير المُفْردات، تقول: "عِندي عَسْجَدٌ أيْ ذَهَبٌ" وما بَعْدَها عَطْفُ بَيَان على مَا قَبْلَها، أَو بَدَل، لا عَطْف نسق، وتَقَعُ تَفْسِيراً للجمل أيضاً كقوله:

وتَرْمِينَنِي بالطَّرْفِ أيْ أنتَ مُذْنِبٌ ... وتَقْلِينَني لكِنَّ إيَّاكِ لاَ أَقْلِي (لكن: أصلها هنا: لكن أنا على حد قوله تعالى {لكن هو الله ربي} أي لكن أنا.) وإذا وقَعتْ بعدَ كلمة "تَقُول" وقبل فعلٍ مُسْنَدٍ حُكِي الضَّميرُ نحو "تقولُ استكتمتُهُ الحديثَ أَيْ سألتُه كِتْمَانَه" بضم التاء من سألتُه ولو جِئْتَ بـ " إذا" التَّفْسِيريَّةٍ فَتَحْتَ التاءَ فقلتَ: "إذَا سألتَهُ".

أَيْ: حَرْفُ نِداءٍ للقريب وقيل للبَعِيد (هذا ما يقوله أكثر النحاة وفي السان: وأي حرف ينادى به القريب دون البعيد.) قال كُثَيرِّ:

أَلَمْ تَسْمَعِي أيْ عَبْدَ في رَوْنَقِ الضُّحا ... بُكَاءَ حَمَامَاتٍ لَهُنَّ هَدِيرُ

أَيّ: أداةٌ تَاتِي على سِتَّةٍ أَوْجُهٍ:

-١ الاسْتِفْهام،

-٢ التَّعَجُبٌ.

-٣ الشَّرط.

-٤ الكَمَال.

-٥ المَوْصُول.

-٦ النِّداء، وهَاكَهَا مُرتَّبَةً على هذا النَّسَق.

<<  <  ج: ص:  >  >>