للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

خَالَ: يَخَالُ خَيْلاً: من أَفْعالِ القُلُوب. وتُفِيدُ في الخَبَر الرُّجْحَان واليَقين والغَالِبُ والأَشْهر كونُها للرُّجْحَان تَتَعدَّى إلى مَفْعُولَيْنِ أصْلُهُما المُبْتَدَأ والخَبَر، مثالُها في الرُّجْحَانِ قولُ الشَّاعِرِ:

إخالُك إنْ لم تَغْضُضِ الطرفَ ذَا هوىً ... يَسُومُكَ ما لا يُستطاعُ مِنَ الوَجْدِ

ومثالها في اليقين قَوْلُ الشاعر:

ما خِلْتُنِي زِلْتُ بعْدَكُمْ ضَمِناً ... أَشكو إليكَ حُمُوَّةَ الألمِ

(التقدير في البيت: خلت نفسي ضَمِناً بدَكم ما زِلْت أشكو شدةَ الفِراق، فرَّق بين مازال، و "ضمناً"، معناه: الزَمنِ المبتلى وهي المفعول الثاني لـ "خلتني" وخبر "ما زلت" جملة أشكو)

لا لِعُجْبٍ نحو: "خَالَ الرجلُ يَخَالُ" إذا تَكَبَّر، فإنَّ فِعْلَها لازمٌ.

وتَشْتَرِكُ مَعَ أخواتها بأحكامٍ.

(=المتعدي إلى مفعولين) .

<<  <  ج: ص:  >  >>