وقد يُضْطَّر الشاعرُ، فيَقدِّم الاسمَ، وقَدْ أَوْقَعَ الفِعلَ على شَيْءٍ من سَبَبِه، لم يَكُن حَدُّ إعْرَابِ الاسم، إلاَّ النصْبَ، وذلكَ نحو:"سَوْفَ زَيْداً أضْرِبُهُ" فالهاءُ هنا من سببه، ولو قُلْتَ:"سَوْفَ زَيْداً أَضْرِب" لم يَحسُن، لأنَّ "سَوف" إنما وُضِعَتْ للأفعال.