للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عِنْدَ: مُثَلَّثَهُ العَين، وفي المِصْباح: الكسر هي اللُّغةُ الفُصحى، وهي ظرفُ في المَكَانِ والزَّمَانِ، فالمَكَان الحَقيقي نحو {فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرّاً عِنْدَهُ} (الآية "٤٠" من سورة النمل "٢٧") ، والمَجازِي نحو {قالَ الَّذي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الكِتَابِ} (الآية "٤٠" من سورة النمل "٢٧") .

و"عنْد" غير مُتَصَرِّف.

فلا يَقَعُ إلاَّ ظَرْفاً أو مَجْرُوراً بـ "مِن" كما مُثِّل، وأمَّا ظرف الزَّمان، فكقولك "جئتُكَ عندَ مَغِيب الشَّمْسِ"، وتلزمُ الإضَافةَ فلا تُستعملُ بغَيرِ إضافةٍ إطلاقاً، وقَولُ العامة: "ذَهَبْتُ إلى عِندِه" لَحْنٌ، والصَّوابُ: ذَهبتُ إليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>