مَا الموصُولَة: وتُسْتَعملُ فيما لا يَعْقل نحو: {مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ} (الآية "٩٦" من سورة النحل "١٦") ، وقد تكونً لَه مع العَاقِل نحو {سَبَّحَ للهِ مَا فِي السَّمَواتِ وَمَا في الأرْضِ} (الآية "١" من سورة الصف "٦١") ومنه {إنَّما صَنَعوا كَيْدُ سَاحِرٍ} ومنه {إنَّما توعَدُون لآتٍ} وفي كليهما: إنَّ الذي صَنَعوا، وإنَّ الذي توعدون. وتكونُ لأنْواعِ مَنْ يَعقل نحو:{فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ} (الآية "٣" من سورة النساء "٤") وتكونُ للمُبْهَم أمْرُه، كقَولِك حين تَرَى شَبَحاً من بُعْد "انظر إلى ما ظَهر".
وإنْ جَعَلتَ الصِّفَة في مَوضِعِ المَوْصُوفِ عَلى مَا يَعْقل، ومن كلام العَرَب:"سُبْحضانَ مَا سَبَّح الرعدُ بِحَمدِه"، وقال تعالى:{والسَّماءِ ومَا بَناها} (الآية "٥" من سورة الشمس "٩١") .