والمَصْدَرِيَّة الظَّرْفية نحو "أنا مُقِيمٌ مَا أَقَمْتَ". أي أَنَا مُقِيمٌ مُدَّةَ إقَامَتِكَ.
(٤)"كَيْ" وتُوصَلُ بالمُضَارِعِ فَقَطْ بِشَرْطِ أَنْ تَدْخُلَ عليها اللاَّمُ لفظاً أو تَقْديراً نحو: {لِكَيْلا يَكُونَ على المُؤْمِنينَ حَرَجٌ} (الآية "٣٧" من سورة الأحزاب "٣٣") التقدير: لِعَدَمِ كَوْنِ حَرَجٍ على المُؤْمِنِينَ (=كي) .
(٥)"لَوْ" ولا تَقع غَالباً إلاَّ بعدَمَا يُفِيدُ التَّمَني نحو وَدَّ وحَبَّ، وتوصَلُ بالماضي والمُضارع المُتَصرِّفَيْن نحو:{يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَة} (الآية "٩٦" من سورة البقرة "٢") التَّقْدير: يودُّ تعميرَ ألْفِ سنة. (=لو) .
(٦)"الذي" وهي أكثر ما تكون مَوْصولاً اسميّاً، وقد تَكونُ مَوْصولاً حَرْفياً نحو قوله تعالى:{وَخُضْتَمْ كالَّذي خَاضُوا} (الآية "٧٠" من سورة التوبة "٩") ، التقدير: وخُضْتُمْ كَخَوْضِهِمْ. (=الَّذي) .
وقد يُسَمَّى المَوْصُولُ الحَرْفي: التَّأويلَ بالمصدر، وحُروفُه: الحروف المَصدريّة.