(١) زَيَادَة الوَاو في "أُولئِك" فقد تَظَاهَرَتِ النُّصوصُ على أَنَّهم زَادُوا الوَاوَ فَرْقاً بينَها وبين "إلَيْكَ" وكانتِ الوَاوُ أوْلَى من الأَلفِ لِمُنَاسَبَةِ الضَّمَّةِ، وأوْلَى مِن الأَلِف أيضاً لاجْتِماع المِثْلَيْن.
(٢) وزَادُوا الواو أيضاً في "أُولُو" و "أولاَتُ" من غير ما عِلَّةٍ.
(٣) وزَادَ بعضُهم الواوَ في نحو "أُوخَيّ" فَرْقاً بينها وبَيْنَ "أَخِي" المكبَّب، وهذا جِلافُ المَشْهور، والأكْثَرون لا يَزِيدونُها لأنَّ الأصلَ عدمُ زِيادَتها.
(٤) وزِيدَتِ الوَاوُ أَيْضاً في "عَمْرو" للفَرقِ بينَهُ وبينَ "عُمَر" واختَصَّت الواوُ بحَالَتَي الرَّفْعِ والجَرِّ، أمَّا في حَالَةِ النّصب فيُكتبُ بألفٍ نحو:"رأيتُ عَمْراً" لأنّ "عُمَر" مَمْنُوعٌ من الصرف.